اهم ما تجب معرفته عَنْ مونديال السيدات بأستراليا ونيوزيلندا
تستضيف نيوزيلندا وأستراليا اعتبارا مـن الخميس 20 تموز/يوليو ولغاية 20 آب/أغسطس الاسطورة الجديد كاس العالم لكرة القـدم سيدات. وتشهد النسخه الحالية وللمرة الأولى مشاركة 32 منتخبا، كَمَا أنها المرة الأولى التى تأتي فى النصف الجنوبي مـن الكره الأرضية وتشارك دولتان ايضا فى تنظيمها. ويأتي مونديال السيدات على وقع تطور تاريخي فى الكره النسائية، لا سيما فى صعود منسوب الاحتراف فى كل بقع العالم، وسـط دعوات اللاعبات لإنصافهن واعتماد معايير المساواة مع الرجال. بينما سبقت حفل الافتتاح حادثة الاعلان نار فى وسـط مدينة أوكلاند خلفت ثلاثة قتلى.
افتتحت الخميس مباريات كاس العالم للسيدات فى كرة القـدم التى تستضيفها نيوزيلندا وأستراليا بشكل مشترك. وجاء الافتتاح على وقع حادثة الاعلان نار فى وسـط مدينة أوكلاند أسفرت عَنْ مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم المهاجم.
وانطلقت المباراه الافتتاحية بين نيوزيلندا والنروج الخميس على الساعة 7:00 “توقيت” غرينيتش ضوء المجموعة الأولى، بينما ستقام فى وقت لاحق مباراة أخرى بين أستراليا وإيرلندا فى سيدني ضوء المجموعة الثانية، حيـث مـن المتوقع ان يتابع اللقـاء حوالى 75 ألف مشجع.
32 منتخبا ومضاعفة الْجَوَائِزُ المالية
وتشهد النسخه الحالية وللمرة الأولى مشاركة دولتين فى تنظيمها كَمَا أنها ولأول مرة تأتي فى النصف الجنوبي مـن الكره الأرضية.
وفي سابقة يشارك 32 منتخبا، ورغم ان هذه المنافسات لم تصل حتـى الان لمصاف كاس العالم للرجال، لكن أهميتها تزداد بشكل متسارع مقارنة مع انطلاقها المتواضعة عَامٌ 1991 اثناء ســاهم فيها 12 منتخبا وصولا الي 24 قبل أربعة أعوام فى فرنسا، ثم 32 الان فى النسخه التاسعه التى تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا مـن الخميس وحتى 20 آب/أغسطس.
ويعكس هذا التوسع زيادة كبيرة فى الاهتمام بكرة القـدم النسائية على مدى العقد الماضي خارج معقلها التقليدي الولايات المتحدة، وسيسعى عَدَّدَ مـن المنتخبات الأوروبية لانتزاع البطولة مـن بين أيدي الأمريكيات.
والجديد فى كاس العالم هذه، أنها لا تقتصر فقط على عَدَّدَ الدول المشاركة، فقد ضاعف الاتحاد الدولى (فيفا) الْجَوَائِزُ المالية ثلاث مرات مقارنة بعام 2019، وارتفع المبلغ الإجمالي الذى يغطي أيضا تعويضات الانديه جراء السماح للاعباتها بالمشاركة، مـن 50 مليون دولار قبل أربعة أعوام الي 152 مليون دولار.
إنها زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ 15 مليون دولار الذى كان عَامٌ 2015، وتأكيد على ان كرة القـدم النسائية فى أوج ازدهارها.
ويؤكد الحضور الجماهيري الكبير فى مباريات الانديه والمباريات الدولية، لاسيما فى أوروبا، ان كرة القـدم النسائية وصلت الي أعلى مستوياتها على الإطلاق.
“مؤثرة بامتياز”
وتأمل اللاعبات البالغ عددهن 736 لاعـبًا اللواتي تم استدعاؤهن للمشاركة فى كاس العالم الي الارتقاء بمستوى انضباطهن الي مستوى جديد بعد أربع اعوام مـن النجاح المبهر لمونديال فرنسا.
وقال رئيس الاتحاد الدولى السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو “ستكون هذه الكأس مؤثرة بامتياز وسنشهد مباريات استثنائية هنا سيشاهدها العالم”.
ويأتي مونديال السيدات على وقع تطور تاريخي فى الكره النسائية، لا سيما فى صعود منسوب الاحتراف فى كل بقع العالم، وسـط دعوات اللاعبات لإنصافهن واعتماد معايير المساواة مع الرجال.
وقالت اللاعبة الأمريكية ميغان رابينو، التى تعد رمزا عالمـيا فى كرة القـدم النسائية “أشعر بفرصة حقيقية للتغلب على تأثير وسائل الإعلام والتسويق على الاقتصاد العالمي حول هذه الرياضة”.
تشارك رابينو فى كاس العالم للمرة الرابعة والاخيرة وهي فى الثامنة والثلاثين مـن عمرها وتهدف مع الولايات المتحدة الانتصار بالالقاب الثالث على التوالي، وهو رقم قياسي.
وفيما سعى الاتحاد الى زيادة عَدَّدَ مباريات كاس العالم للرجال مع رفـع العدد مـن 32 الى 46، فإن كرة القـدم النسائية تلحق بسرعة عاليه: مـن 16 فريقًا فى عَامٌ 2011، الي 24 فى عَامٌ 2015 و32 هذا العام.
وتشهد النسخه الحالية باكورة مشاركات منتخبـات عدة أمثال هايتي والمغرب التى تعد الدولة العربية الوحيدة المُشاركة.
يترافق ذلك مع زيادة الامتيازات المقدمة مـن فيفا: 152 مليون دولار وعدت بها الفرق، اى أكثر بثلاث مرات مـن عَامٌ 2019 وعشر مرات أكثر مـن عَامٌ 2015؛ ومبلغ لا يقل عَنْ 30 ألف دولار مضمون لكل لاعبة على حدة.
نظرة على الملاعب العشرة التى تستضيف المباريات الـ62
أستراليا
ستاديوم أستراليا، سيدني (83 ألف متفرّج)
هو الْمَلْعَبُ الرئيس فى البطولة. يُعرف أيضاً بالاستاد الأولمبي، بعد بنائه كتحفة مركزية لاستضافة أولمبياد سيدني 2000. سيحتضن مباراة فى اليـوم الاول مـن النهائيات بين أستراليا وإيرلندا فى 20 تموز/يوليو، والنهائي بعدها بشهر.
يقع فى غرب المدينة وهو الْمَلْعَبُ البيتي لناديي كانتربيري بولدوغز وساوث سيدني رابيتوهز للروغبي، وقد استقبل العديد مـن الاحداث الرياضية الكبرى منذ افتتاحه فى 1999.
سيدني فوتبول ستاديوم (42.500 متفرجاً)
أُكمل العمل بهذا الْمَلْعَبُ الجديـد فى مور بارك العام الماضي، ليحل بدلاً مـن الْمَلْعَبُ القديم أليانز ستاديوم فى الموقـع عينه الذى استقبل ملعباً رياضياً منذ 1903.
يقع بجانب ستاد سيدني للكريكيت المعروف، ويستخدم غالباً لكرة القـدم، الروغبي ليغ، الروغبي يونيون وقاعة للحفلات الغنائية. سيستضيف ست مباريات.
ملبورن ريكتانغولار ستاديوم (25 ألف متفرّج)
يُعرف أيضاً باسم “أيمي بارك” AAMI Park، ويقع فى محيط يتضمن ستاد ملبورن للكريكيت وملبورن بارك التى تحتضن بطوله أستراليا المجانية للتنس.
على مقربة مـن وسـط المدينة، يستقبل هذا الْمَلْعَبُ ست مباريات، بينها مقابلة صاحبة الأرض أستراليا مع كندا فى المجموعة الثانية.
بريزبين ستاديوم (52.500 متفرّج)
يُعرف راهناً بملعب سانكورب وسابقاً لانغ بارك، هو المنشأة الرياضية والترفيهية الأساسية فى المدينة.
يستقبل هذا الْمَلْعَبُ المكنّى “المرجل” ثماني مباريات بينها ربع النهائى ومباراة تحديد المركـز الثالث، بالاضافة الي المباراه الأولى لإنكلترا بطلة أوروبا امام هايتي.
بيرث ريكتانغولار ستاديوم (14 ألف متفرّج)
على بعد رمية حجر مـن نهر سوان، كان شكل هذا الْمَلْعَبُ الحديث بيضاوياً فى السابق، لكنه بات الْمَلْعَبُ الوحيد المستطيل فى المدينة ومركز فريق بيرث غلوري ضوء دورى الدرجة الأولى فى كرة القـدم.
يشهد معركة المجموعة الرابعة بين الدنمارك والصين بطلة آسيا فى 22 تموز/يوليو، قبل إستقبال أربع مباريات أخرى.
هيندمارش ستاديوم، أديلايد (13.300 متفرّج)
هو مقرّ كرة القـدم فى جنوب أستراليا منذ 1960. خضـع لعملية جراحية كبيرة ليكون قابلاً لاستضافة كاس العالم، مـن بينها سقف جديد فوق المدرّج الشرقي.
استقبل مباريات كثيرة فى الدورى الأسترالي لكرة القـدم، وكان أحد المواقع المهمّة فى أولمبياد سيدني 2000. ستقام عليه خمس مباريات فى أربع مجموعـات، ومباراة فى دور الـ16.
نيوزيلندا
إيدن بارك، أوكلاند (50 ألف متفرّج)
كان الْمَلْعَبُ الوطني فى نيوزيلندا مقراً لرياضتَي الكريكيت والروغبي لأكثر مـن 100 سنة وشهد العديد مـن اللحظات التاريخية، بينها نهائيات بطوله العالم للروغبي فى 1987 و2011.
يستقبل المباراه الافتتاحية للبطولة بين نيوزيلندا والنروج. فى المجمل، سيستقبل تسع مباريات، بينها واحده فى نصف النهائى.
ويلينغتون ستاديوم (34.500 متفرّج)
يقع على ضفاف ميناء ويلينغتون ويُعرف أيضاً بـ”سكاي ستاديوم”. افتُتح فى العام 2000 وهو مقرّ فريق ويلينغتون هاريكاينز للسوبر روغبي.
سيستقبل تسع مباريات بينها واحده فى ربع النهائى، بالاضافة الي مواجهه قوية بين الولايات المتحدة وهولندا فى إعادة لنهائي 2019 عندما فازت الأميركيات 2-0.
دونيدين ستايدوم (30 ألف متفرّج)
على مقربة مـن ميناء أوتاغو الرائع، يُعدّ أول ستاد مغلق بالكامل فى العالم مزوّد بعشب طبيعي.
افتُتح فى 2011 ويُعرف أيضاً باسم “فورسايث بار ستاديوم”. هو مقرّ فريق أوتاغو هايلاندرز للسوبر روغبي. سيستضيف ست مباريات، بدءاً مـن مواجهه الفيليبين وسويسرا فى 21 تموز/يوليو.
وايكاتو ستاديوم، هاميلتون (25 ألف متفرّج)
هو المقرّ الروحي للروغبي فى جزيرة هاميلتون الشمالية. استقبل مباراتين فى الملحق القاري فى شباط/فبراير.
قريب مـن وسـط المدينة، سيستضيف خمس مباريات بدءا مـن مواجهه المجموعة الثالثة بين زامبيا واليابان بطلة العالم عَامٌ 2011 فى 22 تموز/يوليو.